إعلان على الهواتف
مساحة إعلانية

samedi 15 septembre 2018

بيداغوجيا حل المشكلات

تعتبر بيداغوجيا حل المشكلات من أنجع الأساليب لتكوين الكفايات، ذلك أنها تقوم على فلسفة تسعى إلى مساعدة الفرد على تحقيق أعلى درجة من التكيف مع محيطه، وهو المسعى نفسه الذي تنشده مقاربة الكفايات، وبالتالي فهي تنحو منحى يخالف الاتجاهات التربوية التي تعتمد على التدخل المباشر لضبط وتوجيه الفعل التعليمي التعلمي، بل تنظر لعملية التعليم على أنها نتاج المجهود الخاص للفرد أو لجماعة التلاميذ، والذي يؤدي إلى بناء معارف تحول مع الوقت إلى قدرات وكفايات. 



يرى بعض المربين أن المقاربة بالمشكلات هي طريقة لتنظيم التعلم المراد تحصيله في فترة تعلم:
  • من خلال مشكلات ذات صلة باهتمامات المتعلمين.
  • انطلاقا من المزج بين العمل الفردي والعمل الجماعي.
  • وفق مجرى يضبط حسب وتيرة أداء كل فرد.
  • بتحرير روح البحث والتجريب والتدقيق والتمحيص.

معنى المشكلة هي شعور الفرد بتوتر ناتج عن الرغبة في تحقيق هدف، لكن وجود عقبات وصعوبات يحول دون ذلك، ويتطلب الوضع الإشكالي:
  • رغبة الفرد في إنجاز عمل والشروع في التفكير بذلك.
  • الشروع في العمل دون امتلاك المعلومات والوسائل الموصلة للهدف.
  • البحث باستمرار وإصرار عن المزيد من المعلومات والوسائل التي تزيد من كفاءته في إنجاز العمل وتحقيق الهدف.

معنى حل المشكلة
يقصد بحل المشكلة التعرف على الوسائل والطرق التي تزيل العوائق التي تحول دون الوصول إلى الهدف ثم توظيفها بنجاح للوصول إليها وبالتالي إزالة حالة التوتر، وقد فسر المربي الأمريكي «جون ديوي»«ديويي» حل المشكلة من خلال خمس خطوات، تمثلت في:
  • وجود عائق للحل المباشر نتيجة إدراك صعوبة حل المشكلة.
  • التعامل الذكي مع العائق يؤدي إلى تحديد المشكلة بشكل واضح.
  • وضع الفروض الملائمة للحل ءتبنى من خلال الملاحظة وجمع البياناتء
  • جمع معلومات كافية عن كل فرضية واختبار جميع الفرضيات.
  • اختبار الفرضية الملائمة التي تعبر عن الحل النهائي.

العوامل المؤثرة في حل مشكلة
لاشك أن حل المشكلة عملية ذهنية معقدة، إذ أن كل مرحلة من مراحل الحل تقتضي عملية أو جملة من عمليات معرفية بسيطة ألتذكر، التصور، التخيل، التعرفء أو معقدة ألتجريد، التعميم، التحليل، التركيب، التقييمء يتم خلالها ترتيب المعارف العامة؛ الفعلية أو السلوكية ترتيبا يختلف باختلاف المشكل المطروح.

دور المعلم:
  • إثارة دافعية المتعلمين والتركيز على إثارة الحوافز الداخلية الذاتية، حيث تتحول المشكلة إلى مسألة شخصية.
  • المعلم موجه، مرشد، يمتلك قدرة كبيرة على الإصغاء ءللمتعلمين خاصة عند طرح ومناقشة فرضياتهمء، مراقب من بعيد لا يتدخل إلا عند الضرورة وفي الوقت المناسب.
  •  العمل على زعزعة التوازن المعرفي «ضéسéقويليبري چوعنيتيف» عند المتعلمين حتى يبقوا في حالة بحث دائمة.
  •  توفير الوسائل المساعدة والاندماج النفسي مع المتعلمين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية