إعلان على الهواتف
مساحة إعلانية

samedi 15 septembre 2018

النظرية السلوكية

تأثرت المدرسة السلوكية ، وخصوصا مع واطسون ، بأفكارتورندياك طهوررنديكلي الذي يرى بأن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات الحركة .



واعتقد بأن قوانين آلية التعلم يمكن أن ترد إلى قانونين أساسين : قانون المران (أو التدريب)، أي أن الروابط تقوى بالاستعمال وتضعف بالإغفال المتواصل ؛ ثم قانون الأثر ، الذي يعني بأن هذه الروابط تقوى وتكتسب ميزة على غيرها وتؤدي إلى صدور رضى عن الموقف إذا كانت نتائجه إيجابية.

كما أنه من بين ملهمي المدرسة السلوكية بافلوف ، الذي لاحظ أنه كلما اقترن المثير الشرطي بالدافع السيكولوجي إلا وتكونت الاستجابة الشرطية الانفعالية، ورأى بأن المثيرات الشرطية المنفرة تشكل عوائق حاسمة للتعلم وانبناء  الاستجابات النمطية.

وأهم المفاهيم التي يمكننا أن نجدها في النظرية الإجرائية في التعلم، وخصوصا مع سكينر هي : مفهوم السلوك.

السلوك حسب سكينر، مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان أو اجتماعيا .
مفهوم المثير والاستجابة : بحيث إن هناك علاقة شبه ميكانيكية بين المثيرات والاستجابات التي تصدر عن الكائن الإنساني. مفهوم الإجراء :السلوك الإجرائي أو الفاعل يسمى كذلك بالنظر إلى آثاره الملموسة في المحيط البيئي.
 مفهوم الإشتراط الإجرائي : الإشراط الإجرائي ينبني على أساس إفراز الاستجابة لمثير آخر.
مفهوم التعزيز والعقاب :أي استعمال التعزيز الإيجابي لبناء السلوكات المرغوب فيها .واستعمال العقاب لدرك السلوكات غير المرغوب فيها.
 مفهوم التعلم : وهو حسب هذه المدرسة .عملية تغير شبه دائمة في سلوك الفرد ينشأ نتيجة الممارسة ويظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي. والتعلم حسب سكينر هو انبناء الاستجابات السلوكية كأنماط تغير طارئة على سلوك الفرد والتي يمكن أن تدوم بفعل الإشراط الإجرائي .

 ويمكننا أن نحصر مبادئ التعلم حسب النظرية الإجرائية (السلوكية) في: 

  •  التعلم هو نتاج للعلاقة بين تجارب المتعلم والتغير في استجاباته؛ 
  •  التعلم يقترن بالنتائج ومفهوم التعزيز؛ 
  •  التعلم يقترن بالسلوك الإجرائي المراد بناؤه؛ 
  •  التعلم يبنى بتعزيز الأداأت القريبة من السلوك النمطي؛ 
  •  التعلم المقترن بالعقاب تعلم سلبي.

فلا يمكن الحديث عن التعلم إلا عن السلوكات الملموسة والقابلة للملاحظة ولا مجال للحديث عن  المشاعر والأحاسيس لأنها غير قابلة للقياس،و لا مكان لما يسمى بالسيرورات أو العمليات الذهنية.

 بالنسبة لـ (تورندايك) يتمثل في حدوث علاقة رابطة بين مثير واستجابة  مرغوب فيها (سلوك منتظر) ، و تعتمد قوة التعلم على قوة الارتباط القائم بين المثير والاستجابة: 
تثبت الاستجابة أو تضعف تبعا لطبيعة الجزاء الإيجابي أو السلبي الناجم عنها أو عن أدائها (التعزيز الإيجابي أو السلبي)
  • التعزيز الإيجابي كأحسنت – أصبت – كانت إجابتك موفقة – رائع – ممتاز – حسن جدا ...
  • التعزيز السلبي كقولنا كنت مجانبا للصواب لم تتوفق أخطأت، أعد المحاولة مرة ثانية لأنها غير سليمة ...
بالنسبة لـ (واطسون) كل السلوكات قابلة للتعلم بواسطة عملية الإشراط سواء تعلق الأمر بالسلوكات اللغوية أو الانفعالية أو الحركية، و من تم لابد من ترجمته المنتوجات المنتظرة من التعلم إلى سلوكات وفقط إلى سلوكات.
مثير ءءءءءءءءءءءءءء تعزيز ءءءءءءءءءءءءء استجابة.

ساهمت المدرسة السلوكية في بناء مفهوم جديد للتعلم ركز على سلوك المتعلم والظروف التي يحدث في ظلها التعلم ، حيث تغير ارتباط مفهوم التعليم في إحدى مراحل تطوره من المثيرات إلى السلوك المعزز، فهذه المرحلة تؤكد ضرورة استخدام الأدوات لمساعدة المعلم على التعزيز بدل الاكتفاء بالإلقاء، لأن المعلم غير قادر على تحقيق هذا التعزيز لوحده، وتساعده تقنية التعليم بشكل كبير في خلق هذا التعزيز وتنميته تربويا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية